مرشح حركة الموقف الوطني بدل برواري :يجب أزاحة الحكومة التي تدعم أعداء الشعب الكردي من التاريخ

شدد مرشح حركة الموقف الوطني في دهوك بدل برواري على أهمية الانتخابات في الإقليم، وقال إنه يجب إزالة الحكومة التي تدعم أعداء الشعب الكردي من تاريخ كردستان.

انطلقت اليوم انتخابات برلمان إقليم كردستان للدورة السادسة، بتصويت خاص للقوى الأمنية وتحدث أحد مرشحي حركة الموقف في الصف الأول عن دهوك بدل برواري، لأحد الصحفيين بصحيفة روناهي أركيش جودا، حول هذا  الموضوع.

هذه الانتخابات ليست بين طرفين فقط

وأعرب بدل برواري عضو حركة الموقف عن أنهم يولون أهمية كبيرة لانتخابات برلمان إقليم كوردستان، وبدأ حديثه بالقول "وجهة نظرنا هي أنه بالنسبة لانتخابات برلمان كردستان ستجرى مثل هذه الانتخابات النزيهة للمرة الأولى" ولأول مرة تجري الانتخابات بشكل مستقل دون أي تأثير من أي حزب وهذه الانتخابات ليست مجرد انتخابات عادية بل هي انتخابات مصيرية  بالنسبة لجنوب كردستان، نحن نحاول إقناع عدد كبير من سكان المنطقة بالتصويت ونبذل الجهود لإزالة هذه الحكومة التي تدعم أعداء الشعب الكردي من تاريخ كردستان".

الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي لا يريدان إجراء الانتخابات'

وتابع برواري حديثه "في هذه الانتخابات تم تخصيص 38 مقعدا للسليمانية، 34 لأربيل، 25 لدهوك، و3 لحلبجة وفي أربيل والسليمانية تم تخصيص مقعدين للتركمان والمسيحيين ولكي لا يفقد الحزب الديمقراطي الكردستاني سلطته فإنه يتجه لممارسة الألاعيب والحيل وكما تم حذف أسماء حوالي 250 ألف ناخب من قائمة الناخبين وتقوم دولة الاحتلال التركي بجمع الأصوات لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني في العديد من مدن جنوب كردستان وهذا التعاون بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية واضح للعيان".

الحزب الديمقراطي الكردستاني يقدم حزب العمال الكردستاني كذريعة لمواصلة ألاعيبه

وكشف برواري أن حزب العمال الكردستاني لم يشارك في انتخابات برلمان إقليم كردستان واختتم حديثه "ألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي بالقول إن مشاركة حزب العمال الكردستاني في الانتخابات البرلمانية ؛غير صحيحة"وهذه محاولة لزعزعة الأمن واستقرار إقليم كردستان ونحن لا نسمح بذلك، فهذه الدعاية غير صحيحة وكان عدد مقاعد الحزب الديمقراطي الكردستاني 38 مقعدا في السابق وفي الانتخابات الأخيرة بقي العدد 14 مقعداً وهم الآن يأخذون فشلهم بالأكاذيب ولكن على الرغم من كل أنواع الدعاية سنحاول أن نجعل شعبنا يقوم بالإدلاء  بصوته.